ويمكن إنجاز الأشرطة بطرق احترافية او بطريقة تقليدية عن طريق اعداد الاشرطة ونسخها بالحاسوب إلخ.. إن مجموعة الاشرطة التي في الصورة نموذج حقيقي لما يمكن إنجازه ببساطة وبدون اللجوء إلى شركات اللإنتاج. فالنسخ التي في الصورة هي لشريط صورته بنفسي ونسخت منه عدة نسخ بحاسوبي على اقراص ديفيدي ثم انجزت غلاف الشريط ببرنامج باوربوانت البسيط الاستعمال والذي یمكن لكل مستعمل للحاسوب تعلم أساسياته بسهولة، وبعد إنجاز الغلاف طبعته في ورق عادي بطابعة صغيرة ملونة من النوع الذي نجده في مقاهي الانترنت ومحلات النسخ، ووضعت الورقة المطبوعة في الغلاف البلاستيكي الأسود الذي اشتربته من سوق درب غلف بنصف درهم للغلاف الواحد، بهده الخطوات البسيطة انجزت عددا من الأشرطة التي لم أقم بتوزيعها بعد لأن علي تحفيظها بطريقة ما لحماية حقوق الملكية قبل التوزيع. إذن وكما نرى یمكن لكل شخص أن یبدأ في إنتاج المعرفة وبيعها للإفادة والاستفادة، وسيلقى الإقبال اللازم ویحقق أرباحا مادیة ومعنویة إذا كان محتوى أشرطته یستجيب لحاجيات المجتمع بشكل جيد، والمثال السابق للطفل الميكانيكي خير نموذج.
یمكن لكل شخص أن یبدأ عملية إنتاج المعرفة باتباع هذه الخطوات البسيطة مع الاستعانة ببعض لاشخاص، إن اقتضى الأمر ذلك، مثل أصحاب محلات الانترنت لنسخ الشریط او طباعة الغلاف مثلا. بالطبع ینبغي لكل شخص أن یراعي الجوانب الشرعية والقانونية لتفادي الوقوع في المحظورات والممنوعات.
ÃÞÓÇã ÇáãÏæäÉ